البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر/صفحة واحدة > 자유게시판

본문 바로가기

May 2021 One Million Chef Food Shots Released!!!
쇼핑몰 전체검색

회원로그인

회원가입

오늘 본 상품 0

없음

البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر/صفحة واحدة

페이지 정보

profile_image
작성자 Fleta Baughman
댓글 0건 조회 3회 작성일 25-01-09 10:47

본문

وفي رمضان في هذه السنة وقعت فتنة ببغداد أيضا، بين محمد بن أوس ومن تبعه من الشاكرية والجند وغيرهم، وبين العامة والرعاع، فاجتمع من العامة نحو مائة ألف وكان بين الناس قتال بالنبال والرماح والسوط، فقتل خلق كثير ثم انهزم محمد بن أوس وأصحابه، فنهبت العامة ما وجدوا من أمواله، وهو ما يعادل ألفي ألف أو نحو ذلك. وذكر الحاكم أنه حبس في حبس طاهر بن عبد الله، فلما أطلقه ذهب إلى ثغور الشام ثم عاد إلى نيسابور، فحبسه محمد بن طاهر بن عبد الله وأطال حبسه، وكان يتأهب لصلاة الجمعة ويأتي إلى السجان فيقول: اسعار شبابيك الألمنيوم في السعودية دعني أخرج إلى الجمعة، فيمنعه السجان فيقول: اللهم إنك تعلم أن المنع من غيري. ثم بعثوا إلى صالح بن وصيف ليحضرهم للمناظرة في أمر المعتز ومن قتله صالح بن وصيف من الكتاب وغيرهم، فوعدهم أن يأتيهم، ثم اجتمع بجماعة من الأمراء من أصحابه وأخذ يتأهب لجمع الجيوش عليهم، ثم اختفى من ليلته لا يدري أحد أين ذهب في تلك الساعة، فبعثوا المنادية تنادي عليه في أرجاء البلد وتهددوا من أخفاه، فلم يزل مختفيا إلى آخر صفر على ما سنذكر، ورد سليمان بن عبد الله بن طاهر إلى نيابة بغداد، وسلم الوزير عبد الله بن محمد بن يزداد إلى الحسن بن مخلد الذي كان أراد صالح بن وصيف قتله مع ذينك الرجلين، فبقي في السجن حتى رجع إلى الوزارة.


P1010071.JPG أبو إسحاق الواعظ الزاهد، كان يعظ الناس، فمن جملة كلامه الحسن قوله: يضحك القضاء من الحذر، ويضحك الأجل من الأمل، ويضحك التقدير من التدبير، وتضحك القسمة من الجهد والعناء. ابن أحمد بن يوسف أبو عمرو السلمي، صحب الجنيد وغيره، وروى الحديث، وكان ثقة، ومن جيد كلامه قوله: من لم تهدك رؤيته فليس بمهذب. وكان يحب الاقتداء بما سلكه عمر بن عبد العزيز الأموي في خلافته من الورع والتقشف وكثرة العبادة وشدة الاحتياط، ولو عاش ووجد ناصرا لسار سيرته ما أمكنه، وكان من عزمه أن يبيد الأتراك الذين أهانوا الخلفاء وأذلوهم، وانتهكوا منصب الخلافة. أبي محمد عبد الله محمد بن الواثق بن المعتصم بن هارون، كانت بيعته يوم الأربعاء لليلة بقيت من رجب من هذه السنة، بعد خلع المعتز نفسه بين يديه وإشهاده عليه بأنه عاجز عن القيام بها، وأنه قد رغب إلى من يقوم بأعبائها. فدخل دار أحمد بن جميل صاحب المعونة، فوضع فيها سلاحه ولبس البياض وأراد أن يذهب فيختفي، فعاجله أحمد بن خاقان منها فأخذه قبل أن يذهب، ورماه بسهم وطعن في خاصرته به، وحمل على دابة وخلفة سائس وعليه قميص وسراويل حتى أدخلوه دار أحمد بن خاقان، فجعل من هناك يصفعونه ويبزقون في وجهه، وأخذ خطه بستمائة ألف دينار، وسلموه إلى رجل فلم يزل يجأ خصيتيه ويطأهما حتى مات - رحمه الله - وذلك يوم الخميس لثنتي عشرة ليلة بقيت من رجب.


وفي رجب منها ظهر عيسى بن جعفر، وعلي بن زيد الحسنيان بالكوفة، وقتلا بها عبد الله بن محمد بن داود بن عيسى واستفحل أمرهما بها. وفي رمضان من هذه السنة ظهر عند قبيحة أم المعتز أموال عظيمة، وجواهر نفيسة. ثم عاد إلى أرض البصرة في رمضان فاجتمع معه بشر كثير، ولكن لم يكن معهم عدد يقاتلون بها، فأتاهم جيش من ناحية البصرة فاقتتلوا جميعا، ولم يكن في جيش هذا الخارجي سوى ثلاثة أسياف، وأولئك الجيش معهم عدد وعدد ولبوس، ومع هذا هزم أصحاب هذا الخارجي ذلك الجيش، وكانوا أربعة آلاف مقاتل، ثم مضى نحو البصرة بمن معه فأهدى له رجل من أهل جبى فرسا فلم يجد لها سرجا ولا لجاما، وإنما ألقى عليها حبلا وركبها وسنف حنكها بليف، ثم صادر رجلا وتهدده بالقتل فأخذ منه مائة وخمسين دينارا وألف درهم، وكان هذا أول مال نهبه من هذه البلاد، وأخذ من آخر ثلاثة براذين، ومن موضع آخر شيئا من الأسلحة والأمتعة، ثم سار في جيش قليل السلاح والخيول، ثم جرت بينه وبين نائب البصرة وقعات متعددة يهزمهم فيها، وكل ما لأمره يقوى وتزداد أصحابه ويعظم أمره ويكثر جيشه، وهو مع ذلك لا يتعرض لأموال الناس ولا يؤذي أحدا، وإنما يريد أخذ أموال السلطان.


وفيها أخذ صالح بن وصيف أحمد بن إسرائيل كاتب المعتز، والحسن بن مخلد كاتب قبيحة أم المعتز، وأبا نوح عيسى بن إبراهيم، وكانوا قد تمالؤوا على أكل بيت المال، وكانوا دواوين وغيرهم، فضربهم وأخذ خطوطهم بأموال جزيلة يحملونها، وذلك بغير رضى من المعتز في الباطن، واحتيط على أموالهم وحواصلهم وضياعهم وسموا الكتاب الخونة، وولى الخليفة عن قهر غيرهم. ثم ركبا منها في جيوش إلى حلب فجرت بينهما وبين نائب سيف الدولة حروب عظيمة، ثم أخذ البلد وتحصن النائب بالقلعة وجاءته نجدة من سيف الدولة مع غلام له اسمه بشارة، فانهزم رشيق فسقط عن فرسه فابتدره بعض الأعراب فقتله وأخذ رأسه وجاء به إلى حلب، واستقل ابن الأهوازي سائرا إلى إنطاكية، فأقام رجلا من الروم اسمه دزبر فسماه الأمير، وأقام آخر من العلويين ليجعله خليفة وسماه الأستاذ. فيها أمر الخليفة المعتز بقتل بغا الشرابي، ونصب رأسه بسامرا ثم ببغداد وحرقت جثته، وأخذت أمواله وحواصله. وفيها توفى عبد الله بن عبد الرحمن أبو محمد الدارمي، و عبد الله بن هاشم الطوسي، والخليفة أبو عبد الله المعتز بن المتوكل، ومحمد بن عبد الرحيم الملقب صاعقة. وروى الخطيب عن علي بن حرب قال: دخلت على المعتز فما رأيت خليفة أحسن وجها منه، فلما رأيته سجدت فقال: يا شيخ تسجد لغير الله؟ وما علمي بسحر البابلينا وقال صاحب كتاب العين الأندري ويجمع الأندرين يقال هم الفتيان يجتمعون من مواضع شتى وأنشد البيت، وقال الأزهري الأندر: قرية بالشام فيها كروم وجمعها الأندرين فكأنه على هذا المعنى أراد خمور الأندرين فخفف ياء النسبة كما قال الأشعرين وهذا أحسن منهم رحمهم الله تعالى صحيح القياس ما لم يعرف حقيقة اسم هذا الموضوع فأما إذا عرف فلا افتقار إلى هذا التكلف.



In the event you adored this short article and you would like to receive more info with regards to باب المنيوم حمام i implore you to pay a visit to our own webpage.

댓글목록

등록된 댓글이 없습니다.

 
Company introduction | Terms of Service | Image Usage Terms | Privacy Policy | Mobile version

Company name Image making Address 55-10, Dogok-gil, Chowol-eup, Gwangju-si, Gyeonggi-do, Republic of Korea
Company Registration Number 201-81-20710 Ceo Yun wonkoo 82-10-8769-3288 Fax 031-768-7153
Mail-order business report number 2008-Gyeonggi-Gwangju-0221 Personal Information Protection Lee eonhee | |Company information link | Delivery tracking
Deposit account KB 003-01-0643844 Account holder Image making

Customer support center
031-768-5066
Weekday 09:00 - 18:00
Lunchtime 12:00 - 13:00
Copyright © 1993-2021 Image making All Rights Reserved. yyy1011@daum.net